قبل سنوات انتشر التحدي الشهير الذي أودى بحالات انتحار بين صغار السن والبعض قام بإيذاء نفسه كالوشم بالقلم او حرق جلده، ويتمثل هذا التحدي بشخصية صممها فنان ياباني ليس له علاقة بهذا التحدي أبداً وكان لهذا التحدي اسم مومو وسبقه تحدي الحوت الأزرق بصورة حوت كارتونية
وقد تطرقت لهذا الامر بشكل مفصل ومن خلفه في فيديو مفصل
في الأشهر الأخيرة ظهر تحدي جديد ويستهدف صغار السن أيضاً ولكن بوجه أكثر لطافة من تحدي مومو السابق، ويتخذ من شبكة تويتر وانستقرام وتيك توك كوسيلة للوصول لضحاياه لكي يبدأ التحدي الذي من ضمنه مهام من تحدي الحوت الازرق ومومو كرسم حوت او رمي حجارة على زجاج سيارة وغيرها
وحتى الان هو في طور الانتشار بين المستخدمين المتحدثين للغة الانجليزية والاسبانية، وباسم شخصية جوناثان قاليندو واول حساب بشبكات التواصل الاجتماعي كان @JonathGalindo لتنتشر حسابات أخرى تتبع نفس التحدي بأسماء مختلفة كلها تشير لاسم جوناثان وبصورة السخصية ميكي، وهذا مادعى شبكات التواصل الاجتماعي لايقاف اي حساب ينشر تلك الصورة او حتى يضعها صورة لحسابه.
ونشرت الشرطة البريطانية تحذير بعد ان رفعت احدى الأمهات بلاغ عن تعرض طفلها للإيذاء الذاتي بعد ان حرضه شخص غير معروف لفعل ذلك.
ومازال الأمر في بدايته دون معرفة التطور الذي قد يصل له سوى أنه مشابه لحد كبير لتحدي مومو والحوت الأزرق، ولهذا يجب تحذير صغار السن بكل الحالات على عدم التجاوب مع مراسلات الغرباء.